ظاهرة ليس لها تفسير وجوه بيلميز

 

 ظاهرة ليس لها تفسير وجوه بيلميز 

وجوه بيلميز

هي سلسلة من الوجوه البشرية التي ظهرت على أرضية المطبخ في منزل عائلة بيريرا في بلدة بيلميز الصغيرة في إسبانيا في عام 1971. استمرت الوجوه في الظهور على مدار العقود الأربعة الماضية، مما أثار حيرة العلماء والمؤرخين والباحثين في الظواهر الخارقة.

في 23 أغسطس 1971، لاحظت السيدة ماريا بيريرا، ربة المنزل، بقعة غريبة على أرضية المطبخ. كانت البقعة تشبه وجهًا بشريًا، لكن السيدة بيريرا لم تعتقد في البداية أنها أكثر من مجرد بقعة طينية. ومع ذلك، سرعان ما تغيرت البقعة إلى وجه أكثر وضوحًا، مع ملامح واضحة وتعبير حزين.

في البداية، حاولت السيدة بيريرا إزالة البقعة باستخدام المنظفات، لكنها لم تفلح. كما حاولت تكسير الأرضية وإزالتها تمامًا، لكنها عندما عادت إلى المطبخ، وجدت وجهًا جديدًا قد ظهر في مكانه.

في غضون بضعة أشهر، ظهر العديد من الوجوه الأخرى على أرضية المطبخ. كانت الوجوه مختلفة في الشكل والحجم والتعبير، لكنها كانت جميعًا تشبه الوجوه البشرية.

أثار ظهور الوجوه اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام والجمهور. وصلت عائلة بيريرا إلى الشهرة العالمية، وأصبح منزلهم مزارًا سياحيًا.

أجريت العديد من التحقيقات حول وجوه بيلميز، لكن لم يتم التوصل إلى أي إجماع حول سبب ظهورها. اقترح بعض الخبراء أن الوجوه كانت مزيفة، لكن عائلة بيريرا نفت ذلك بشدة.

هناك العديد من الفرضيات الأخرى حول سبب ظهور الوجوه، بما في ذلك:

  • ظاهرة طبيعية: اقترح بعض العلماء أن الوجوه قد تكون ناجمة عن تفاعلات كيميائية في الأرضية.
  • ظاهرة روحية: يعتقد البعض أن الوجوه هي علامات من عالم الأرواح.
  • خدعة من قبل عائلة بيريرا: يعتقد البعض أن عائلة بيريرا كانت وراء ظهور الوجوه، إما عن عمد أو عن غير قصد.
معلومات عن السيدة ماريا بيريرا

هي ربة منزل إسبانية، ولدت في عام 1935 في بلدة بيلميز الصغيرة في إسبانيا. في عام 1971، كانت السيدة بيريرا أول من لاحظ الوجوه البشرية التي ظهرت على أرضية مطبخ منزلها.
في عام 2011، توفيت السيدة بيريرا عن عمر يناهز 76 عامًا. ومع ذلك، لا يزال سبب ظهور وجوه بيلميز لغزا حتى يومنا هذا.


مكان ظاهرة بيلميز

حدثت ظاهرة بيلميز في قرية بيلميز الواقعة في مقاطعة قرطبة بإسبانيا. تقع القرية على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب مدينة قرطبة، وتشتهر بظاهرة وجوه بيلميز الغامضة.


اسباب ظاهرة بيلميز

هناك العديد من النظريات حول سبب ظهور وجوه بيلميز، لكن لا يوجد دليل يدعم أي منها بشكل قاطع.

ظاهرة الباريدولا
ظاهرة الباريدولا هي ظاهرة نفسية تجعل العقل البشري يتخيل وجوهًا على الأسطح والأشياء. في حالة بيلميز، يعتقد البعض أن الوجوه هي مجرد وهم بصري تم إنشاؤه من قبل العقل البشري.

عوامل طبيعية
يعتقد البعض أن الوجوه ناتجة عن عوامل طبيعية، مثل الرطوبة أو التآكل. قد تكون البقع التي تشكلت الوجوه قد نشأت من مواد كيميائية أو مركبات في البلاط أو الجدران.

نشاط روحي
يعتقد البعض أن الوجوه هي أرواح لأشخاص ماتوا في المنزل. يدعم هذا الرأي حقيقة أن الوجوه تظهر في جميع أنحاء المنزل، بما في ذلك في الغرف التي لم تكن تعيش فيها ماريا جوميز بيريرا.

تفسير خدعة
يعتقد البعض أن الوجوه تم رسمها أو إنشاؤها بطريقة أخرى. يدعم هذا الرأي حقيقة أن الوجوه تغيرت بمرور الوقت. ومع ذلك، لا يوجد دليل يدعم هذه النظرية، وقد تم فحص المنزل من قبل علماء وخبراء من مختلف المجالات ولم يتمكنوا من العثور على أي دليل على التزوير.

النظرية الأكثر قبولًا
النظرية الأكثر قبولًا هي أن الوجوه ناتجة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك ظاهرة الباريدولا والعوامل الطبيعية. يعتقد البعض أن الوجوه بدأت كمجرد وهم بصري، ثم تفاقمت بسبب عوامل طبيعية، مثل الرطوبة أو التآكل.

الخلاصة
ظاهرة بيلميز هي ظاهرة غامضة لا يوجد تفسير قاطع لها. هناك العديد من النظريات حول سبب ظهور الوجوه، لكن لا يوجد دليل يدعم أي منها بشكل قاطع. تظل ظاهرة بيلميز واحدة من أكثر الظواهر الغامضة في العالم.

تفسير العلماء لظاهرة بيلميز

لم يتمكن العلماء من تقديم تفسير قاطع لظاهرة بيلميز

نتائج تحليلات العلماء
أجرى العلماء العديد من التحليلات للوقوف على سبب ظهور الوجوه، ومن أهم هذه التحليلات:
  • تحليل تركيبة البقع: أجرى العلماء تحليلًا كيميائيًا لتركيبة البقع التي تشكلت الوجوه، ووجدوا أنها تحتوي على مواد كيميائية موجودة في البلاط والجدران.
  • تحليل الأشعة السينية: أجرى العلماء تحليلًا بالأشعة السينية للجدران والطوب، ولم يجدوا أي دليل على وجود رسوم أو كتابات مخفية.
  • تحليل التصوير الحراري: أجرى العلماء تحليلًا للتصوير الحراري للجدران، ولم يجدوا أي دليل على وجود حرارة أو نشاط كهربائي غير طبيعي.

ما موقف الشرطه من وجوه بيلميز

صرحت الشرطة الإسبانية أنها لا تعتقد أن وجوه بيلميز ناتجة عن أي نشاط غير طبيعي. وذكرت الشرطة أن الوجوه ناتجة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك ظاهرة الباريدولا والعوامل الطبيعية.

في عام 1971، عندما لاحظت ماريا جوميز بيريرا الوجوه لأول مرة، أبلغت الشرطة بالأمر. قامت الشرطة بتفتيش المنزل، لكنها لم تجد أي دليل على النشاط غير الطبيعي.

في عام 2016، تم فحص المنزل مرة أخرى من قبل علماء وخبراء من مختلف المجالات. لم يتمكن هؤلاء الخبراء من العثور على أي دليل يدعم فكرة أن الوجوه ناتجة عن نشاط غير طبيعي.


المصادر

1 2

الزوار شاهدوا أيضا :

0 تعليقات